Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
TARSANA ترسانة

Actualité de la défense et des industries militaires du Moyen-Orient اخبار الدفاع و الصناعات العسكرية في الشرق الاوسط

تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق

تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح-110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق

تزامنا مع مناورات ال «شتاء الدافئ" بنهاية شهر كانون الثاني وبعد التهديد الإسرائيلي بقصف مطار بيروت، إذا تم تهريب الأسلحة الإيرانية عبر مطار العاصمة اللبنانية لصالح المقاومة، قد يطرح المرء التساؤل هل ان لبنان قادر بدوره على قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي.

لسنا بحاجة لانتظار تصريح رسمي للردّ على هذا السؤال، سبق ان أعلنت المقاومة اللبنانية عن قدرتها على استهداف و إصابة أي نقطة في الدولة العبرية على كل مساحة فلسطين المحتلة و ذلك بفضل الصواريخ الدقيقة او المسيرات الجوية. مع ان حزب الله لا يعلن عادة عن الترسانة الصاروخية والتسليحية التي لم يتم استخدامها بعد، فإن التلميح كان واضحا للخبراء والمختصين. وأتت بعض التقارير الاستخباراتية والادعاءات الإعلامية لتحدد هوية هذا الصاروخ وميزاته

إذا بحثنا في المنتوجات العسكرية الإيرانية او السورية عن الصاروخ المؤهل لتلبية القدرة على الردّ، فالجواب سيظهر ساطع وتلقائياً، الفاتح-110 الإيراني وال «إم-600" السوري

إذا تم استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فاتح-110، فسرعة الصاروخ البالغة 4 ماخ أي أكثر من 4770 كيلومتر في الساعة، تتيح الضربة بأقل من دقيقتين إذا انطلق من جنوب لبنان، وتقريبا 3 دقائق في حال اطلاقه من البقاع او الشمال

الفاتح 110 هو صاروخ أرض-أرض يعملُ بالوقود الصلب من إنتاجِ منظمة صناعات الطيران الإيرانية. طُوّر هذا الصاروخ من صاروخ زلزال-2 من خلالِ إضافة نظام للتوجيه؛ بينما استهدفت الإصدارات اللاحقة من الصاروخ تعديل عددٍ من الجوانب الأخرى وايضا تحسين المدى والحمولة. صُنع شبيهٌ لهذا الصاروخ في سوريا حيثُ سُمّي هناك باسمِ صاروخ إم-،600 وقد استُخدم من قِبل الدولة السورية والمساندين من القوات الإيرانيّة التي تدعمهُ خلال الحرب الأهلية السورية

بعد حرب الخليج الأولى؛ اكتشفت إيران أنها في حاجةٍ إلى صاروخ دقيقٍ قصير المدى لأن صواريخها زلزال-1 ونازعات كانت صواريخ غير موجهة وبالتالي فهي غير دقيقة للغاية. بناءً على ذلك؛ اشترت طهران 200 صاروخ من طراز أس-75 دفينا قصير المدى من الصين في عام 1989، لم تُرض هذه الصواريخ الإيرانيين بسبب ضعف مداها وهيكلها الضخم؛ فطلبت من شركة شهيد باقري للصناعات تصميم وإنتاج صاروخ موجه قصير المدى

بدأ التطوير في عام 1995؛ وقُرّر تطوير صاروخ جديد بناءً على صاروخ زلزال-2 كما أفادت بعضُ التقارير أن سوريا قد انضمت أيضًا إلى البرنامج وأصدرت نسختها المُسمَّاة إم-600

بحلول عام 2006؛ اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية شركة الصين للعلوم والتقنيات الجو فضائية بلعبِ دورٍ ريادي في تطوير صواريخ فاتح 110 مؤكّدة في الوقتِ ذاته بأن إيران لم يكن لديها خبرة سابقة بالصواريخ البالستية التي تعملُ بالوقود الصلب. أجرت طهران أولى تجاربها بهذا الصاروخ في عام 2002 فنجحت في ذلك قبل أن تُعلن الجهات المسؤولة عن بدءِ إنتاجه رسميًا

اخُتبر الجيل الأوّل من هذهِ الصواريخ في أيلول/سبتمبر 2002؛ ثم بدأَ تطويرها بعد وقتٍ قصيرٍ وإنتاجها بكميّات كبيرة. كان النطاق الأولي للصاروخ يبلغُ حوالي 200 كيلومتر (120 ميل) وبحلول أيلول/سبتمبر 2004 أعلنت طهران عن الجيل الثاني من الصاروخ والذي قالت إن مداهُ يبلغُ 250 كيلومتر (160 ميل)، وكُشف النّقاب عنِ الجيل الثالث من الصاروخ عام 2010 حيثُ أصبح مداهُ 300 كيلومتر (190 ميل)، صرّح وزيرُ الدفاع الإيراني حينها أحمد وحيدي بالقول إن دقة ومدى وزمن رد الفعل في تحسّن، كما تحدث عن قدرة التخزين مثل هذه الصواريخ في مناطق مختلفة من البلاد. بعد ذلك مباشرةً؛ قدّم التلفزيون الإيراني لقطات من الاختبار وتأثيره. سُلّمت الصواريخ فيما بعد إلى الحرس الثوري. بينما صدرَ الجيلُ الرابع عام 2012 وركّز هذا الجيل على تحسين دقّة الصاروخ

وكما هي العادة عند المصممين الإيرانيين، فقد تم تطوير نسخ مشتقة ومعدلة من هذا الصاروخ منها

صاروخ إم-600

اعتبارًا من عام 2008؛ بدأت سوريا في تطويرِ صاروخ إم-600 الذي يعتمدُ بالأساسِ على الجيل الثاني من صاروخ فاتح-110

ادعت الصحافة الإسرائيلية في عام 2010 أن سوريا أعطت مئات الصواريخ من طراز إم-600 لحزب الله

الصواريخ الباليستية المضادة للسفن

كشفت إيران في عام 2011 عن صاروخ باليستي مضاد للسفن سمَّتهُ صاروخ خليج فارس وهو صاروخٌ مطوّرٌ عن صاروخ فاتح-110 ويصلُ مداهُ أيضًا إلى 300 كيلومتر (190 ميل) كما هو الحال مع الإصدار الثالث من صاروخ فاتح

نشرت إيران في عام 2017 صورًا وفيديوهات لتجربة إطلاق صاروخ هرمز-2 الذي قالت إنه قد أصاب الهدف على بُعد 250 كيلومتر (160 ميل) فيما وصفت وسائل الإعلام المحليّة صاروخ هرمز-2 بأنه صاروخ باليستي مضاد للسفن وصاروخ مضاد لإشعاع الرادار

صاروخ ذو الفقار

يُعد ذو الفقار صاروخًا باليستي، يُعتقد أنه مطورٌ عن صاروخ فاتح-110 وهو أول صاروخ باليستي تستخدمهُ إيران علنًا في نزاعٍ خارجي. بخلاف الأعضاء الآخرين في عائلة فاتح؛ والتي غالبًا ما تُوصف بأنها صواريخ شبه باليستية فإن ذو الفقار يسيرُ في مسار الصواريخ الباليستية ويصلُ مداه إلى 700 كيلومتر (430 ميل) وقد استُعمل فعلًا في هجوم دير الزور الصاروخي 2017؛ ومع ذلك فقد أُثيرت شكوكٌ حول دقة الصاروخ الحقيقة و قيل إنَّ دقته منخفضة إلى حدٍ ما

يُعتقد أن ذو الفقار وربما أفراد آخرين من عائلة فاتح-110 يستخدمون أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية لتحسينِ الدقة

فاتح مبين

كشفت إيران في عام 2018 عن صواريخ فاتح مُبين وهي مجموعة صواريخ مطوّرة عن صاروخ فاتح-110. وفقًا لوزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي؛ يُمكن إعادة تجهيز هذا الصاروخ بأفرادٍ من عائلة فاتح أو ذو الفقار. يُعتقد أن صاروخ فاتح مبين يعتمدُ على التصويرِ بالأشعة تحت الحمراء في عمليّة التوجيه

التاريخ التشغيلي

اعتبارًا من عام 2017؛ قالت بعض المصادر إنَّ إيران لديها أقل من 100 قاذفة لجميع أنواع صواريخ فاتح-110

قالت إسرائيل في الثالث والخامس من أيّار/مايو 2013 إنها أصابت شُحنة أسلحة كانت تضمُّ صواريخ من نوع فاتح-110 كانت مُتجهةً إلى حزب الله؛ وقالت إسرائيل إنها لن تتسامح مع وقوع «أسلحة تُغيّر اللعبة» في أيدي حزب الله. بحلول 18 أيّار/مايو من نفس العام؛ زعمت وسائلُ إعلامٍ إسرائيلية أن الجيش السوري قد وجّه مجموعةً من صواريخ تشرين – وهي النسخة السورية من طراز صواريخ فاتح 110 الإيرانيّة – باتجاهِ تل أبيب وفقًا لصور أقمار الاستطلاع؛ بحيثُ يُعتقد أن هذه الصواريخ قد تُستخدم «كرادعٍ» ضد الغارات الجوية الإسرائيلية الأخرى على الأهداف السورية. وفقًا لمسؤولين عسكريين أمريكيين لم تُكشف هويتهم؛ فقد أطلقت الحكومة السورية صاروخين من فاتح-110 على الأقل في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2012؛ ويبدو أن إطلاق هذه الصواريخ كانت في محاولةٍ لاستهداف فصائل المُعارضة السورية بدقةٍ أكبر

 في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2014؛ أكّدت مصادر إيرانية ولبنانية أن حزب الله قد تلقى صواريخ باليستية إيرانية من طراز فاتح-110 وضمّها لترسانة صواريخه. على اعتبار أن مدى تلك الصواريخ يتراوحُ بين 250–350 كيلومتر (160–220 ميل)؛ فهذا يعني أنها قادرة في حالة ما أُطلقت من لبنان على إصابة أي أهدافٍ في أي مكانٍ في «إسرائيل» حتى النقب الشمالي.

 لقد اعتبرت إسرائيل تسليم مثل هذه الصواريخ مبرراً «للرد الوقائي» حيثُ بدأت في مهاجمة شحنات الصواريخ وقوافل النقل ومواقع التخزين في سوريا ولبنان لمنعِ حزب الله من الحصول على هذه الأنواع وأنواع أخرى من الصواريخ. هذا بحسب الادعاء الصهيوني، وهي لم تعد تتجرأ على قصف لبنان او حتى على اختراق حدوده منذ سنوات.

المواصفات

             كيلوغرام3450 الوزن

            متر   8.86 الطول

            61 سنتمتر القطر

وزن الرأس الحربي 500 كيلوغرام

دقة الإصابة 10 متر كدائرة هامش الخطأ

تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
تدمير مطار بن غوريون بصواريخ الفاتح 110 سيستغرق من حزب الله اقل من 3 دقائق
Partager cet article
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article